کد مطلب:239567 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:152

الموقف 03
سلوكه فی الطریق، كما وصفه رجاء بن أبی الضحاك [1] ، حتی اضطر المأمون لأن یظهر علی حقیقته، و یطلب من رجاء هذا : أن لا یذكر ما شاهده منه لأحد ؛ بحجة أنه لا یرید أن یظهر فضله الا علی لسانه [2] ، و لكننا لم نره یظهر فضله هذا، حتی ولو مرة واحدة ؛ فلم یدع أحد أنه سمع شیئا من المأمون عن سلوك الامام (ع)، و هو فی طریقه الی مرو. و أما رجاء، فلعله لم یحدث بذلك الا بعد أن لم یعد فی ذلك ضرر علی المأمون ، و بعد أن ارتفعت الموانع، و قضی الأمر ..


[1] راجع : البحار ج 49 من ص 91 حتي 95، و عيون أخبار الرضا ج 2 ص 181 فما بعدها . و هو كلام معروف لا نري أننا بحاجة لتكثير مصادره هنا.

[2] البحار ج 49 ص 95، و عيون أخبار الرضا ج 2 ص 183.